اليزابيث غافني
ELIZABETH GAFFNY
أشـيـاء ضـائـعـة تــظـهـر لـنـا فـي الــمـنـام ( 1992 )
دفتري الذي تركته على عتبة النافذة
في كيتنغ هول قبل سنتين
انساب إليّ مليئا بالأشعار .
الدبوس الفضي متشكل على هيئة جناحي طائر ،
و سلسلة أمي الذهبية
المسروقة مع حافظة نقودها الملمعة التي أحببتها و قد
انبرى جلدها حتى صار ناعما
بفعل سنيّ الاستعمال – في مناماتي
جاءتني مجددا حماماتي الأليفة .
بإحساسها المألوف يسكّن من روعي
أن لا شيء أبدا يبقى طويلا ؛
النظارات الشمسية ، الأقلام ، المظلات ،
الوشاح ذو النسيج الأحمر و ألأزرق ،
الجوارب الضائعة ، و توافه ألأشياء
التي أبكي عليها هي خسائر ملموسة ،
الكل متساو في أرض ألأحلام ،
حيث الطفل الذي ضيّعته في ليلة تشرينية
يأتي إلى عشه في البيت ، يا لظلي المسكين !
و أمي ، و جدتي ، و ألأعمام
و الحجرات الصغيرة المكتظة ، و أنا وحيدة
مع الشجرة التي تورق في يوم ميلادي ،
ابنة ، يطعمونها الحليب و الحب .
LOSSES THAT TURN UP IN DREAMS
( 1992 )
The notebook I left on the windowsill
in Keating Hall two years ago
floats back to me full of poems .
the silver pin shaped like a bird’s wings ,
my mother’s gold chain
stolen with the burnished purse I loved ,
its leather worn to smoothness
from years of use – in dreams
appear again my homing pigeons .
their familiar feel reassures me
that nothing’s ever gone for good ;
the sunglasses , pens , umbrellas ,
the scarf of red and blue challis ,
the lost stocks , the trivial objects
I weep for are losses so palpable ,
all equal in the land of dreams ,
where the baby I lost one October night
come home to nest , poor ghost ,
and my mother , grandmother , uncles
crowd small rooms , and I am one
with the tree that bloomed on my birthday ,
a daughter , filling up with milk and love .
( المولودة عام 1953 )
ظهرت قصائد اليزابيث غافني في مجلات وردسمث ، و سوذن بوتري ريفيو ، و كوليج انغلش ، و ديسينت ، و وند ، و في مطبوعات أخرى . و هي متخرجة في جامعة فوردهام ، و حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة الدولة في نيويورك في كلية سوني بروك ، و درّست في كلية سوني وستسشستر كوميونيتي . تعيش حاليا في بيلهام مع زوجها و ثلاثة أولاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق